الأحد، نوفمبر 21، 2010

برهان العسل













❊ كنت أعرف أن " الجماع أفحشه آلذه " ، ومع ذلك كنت أكتم حتى أنيني .


❊ أخرص أصواتي وأنسى الصديقات وعلوم التأويل التفسير والفلسفه النظرية أمام كل هذا التفاهم في التطبيق العملي .


❊ أن أرفض رجلاً يعني أن أرفض الجميع ؟ ....أن أقول "لا" لرغبة رجل يعني أني أقول " لا " لكل الرجال ؟ ...تفسير ذكوري مريح للجميع وأولهم أنا .


❊ زواج المتعة للشيعة فقط ؟ هذا لا يعني شئ لي أنا لا أعرف الطائفيه ولا الإنقسامات الدينية .


❊كان يعانقني خلف الباب المغلق عناق الوداع - ولا نستطيع فراقاً ، يقبلني ويقبلني ، ولا أستطيع فراقاً ، وأركع أمامه ، وأنحني أفرك رأسي  عليه وأريده أن يملاء فمي وأكاد أختنق لهفه ، وينتشر وأمتص شرهه حتى أخر قطرة وأرفع رأسي إليه لأرى وجهه المعذب باللذه يتشنج مرمياً إلي الوراء ويداه على شعري .... الأن فقط يمكنني أن أعود للعالم مضيئه بطعمه في فمي "ثقيلاً أبيض حلواً يتضوع برائحة الكافور الواخزه " كما في الكتب .


❊ لا أقول له أني أبقى أياماً بعد خروجه مني أتحرك بإحساس أنه ما يزال في ّ ، أتحين الدقائق التي أبتعد فيها عن الأخرين لأغمض عيني وحدي - أمتلئ به من جديد .


❊ صحيح لماذا يقترن الحمام في رأسي بالجنس ؟ هل هي السخونه التي تفتح من مسامي؟ هل هي ضربات الدم في صدغي تبشر بإنفجار وشيك ؟ أخرج من القاعة الساخنه ويطالعني جسدي المتورد ، أصير جميلة بعد الحمام .. وبعد الحب .


❊ تتحدث النساء بدهشه مريرة عن أزدواجية الرجال العرب في علاقتهم الحميمة ، ويتحدث الرجال بحسرة عن فصامية النساء ، هل يمكن لنا ألا نبتلى بهذا جميعاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!؟؟؟؟؟ هل هو حتمية تاريخيه في مجتمعات مثل مجتمعاتنا ؟


❊ أنا التي أردت دائماً أن أرسم صورتي الإجتماعيه بالمليمتر ، لم أحك يوماً عن حياتي السرية عن حكياتي الباطنية ،لا شفوياً ولا تحريرياً .... لم أجرأ أبداً .
أعرف الأن أن هذا لن يستمر طويلاً ، أبتسم لنفسي بشئ من الخبث  ، وأنا أتابع الحديث .


❊ البرئ في الميدان - هو من لم يكتشفوا جريمته بعد .




❊ مفتوحة له بكل حواسي ، أتملاه بعيني ، أتشممه ، أتلقت كلماتة ، كان لا يتوقف عن الكلام وأحب كلماته تأجج رغبتي ، تخطلت القصائد التي يحفظها بكلمات رغبته بنداءاته ، يحدد إيقاع حركاتي عندما أقترم من الهاوية ، هذا تعذيب كنت أصرخ محتجة ، بعدها فهمت وتعلمت أنا أيضاً ألا أركض مسرعة وراء الرجفة الأخيرة ترميني لاهثة ومدرجة بالعسل والمني ، أحتضن لذتي النابضه قلباً بين ساقي .


❊ منذ أن عرفته وبعد هذه السنوات لم يمر يوم في حياتي دون أن أفكر به ، لا يمكن أن أرى رجل دون أن أفكر به - لا يمكن أن أقرأ صحيفه دون أن أفكر به ، لابد من أن يكون في يومي ما يذكرني به ، كا تفصيل من تفاصيل حياتي مرتبط به .


❊ هل كان الشعر أحد مفاتيح جسدي ؟


❊ لا نتعلم إلا ما نعرف .


❊ عندما رحل ، بقيت مصدومة كرضيع فطمته أمه قبل أن يشبع ، في حالة من الفقد من النقصان ، من الوجع ، من الهلاك .




سلوى النعيمي - برهان العسل 








 كتبوا عن الروايه :-