الخميس، ديسمبر 10، 2009

فارس أحلامي










بتفرج ع الناس من بره شايفه بعيني حقايق مره

ده بيحب دي علشان حاجة ودي بتحبه عشان مضطرة

جمبها بس عنيه على غيرها مبيعملش حساب مشاعرها

بالنسباله مجرد لعبة أول مـ تملكها كسرها .....

فارس أحلامي الـ ف بالي نفسي ميجرحنيش وميرتاحش

إلا فـ أحضاني أبدا ميخونيش لو هيعيش العمر عشاني يومها

عشانه هيعش وأبقي جامبه ومعاه.......
×××××××××××××××



هيا كمان وياه مكبوته شايفة عمايله ومش مبسوطة

ساكتة عشان المركب تمشي غصب عنها ماهي مربوطة



لو بالصدفة فـ يوم فرحها بعد شوية يادوب يجرحها

بقي ده الزمان ياما وعدها يعمل كل ال يريحها

××××××××××××××××



فارس احلامي الـ ف بالي نفسي ميجرحنيش وميرتاحش

إلا ف أحضاني أبدا ميخونيش لو هيعيش العمر عشاني

يومها عشانه هعيش





الخميس، نوفمبر 26، 2009

عيد سعيد


كل سنه وأنتوا طيبين
النهارده الوقفه
والكلام اللي "" واقف "" ف زوري حقوله بقى
حلفت مش حتكلم خالص ع الماتش المنحوس هنا
وطبعاً بقالي أسبوع عماله أشير ف فديوهات - وأنزل ف أغاني محايده - وأنشر دعاوي خير - وعامله فيها شيخه وأقول أصلاح ذات البين

الهوجه خفت شويه ؟؟؟ طيب أتكلم بقى


من غير قلة أدب ... كسرنالهم الأتوبيس ولا لاء؟؟؟

كسرناه
وهما صوروه
وألعيال السيس اللي كسروه صوروه أهو
مش عيب علينا بقى وعيب على حكومة " أم الدنيا " أننا نقول هما اللي بطحوا نفسهم ؟ وكمان نخلي السواق يشهد معانا ؟

طيب لو حصل معانا أحنا كده كنا حنعمل أحنا أيه ؟؟ حنعديها بقلبنا الأبيض إللي زي الورد ؟؟

وبعدين أتغلبوا ... ياعني أتبطحوا مرتين.

رجعوا بلادهم مغلوبين مبطوحين .. ودول الجزااااااااااااااير .. دول لما بيفرحوا بيقتلوا ف بعض
لاء بقى وأيه ... الإعلام عندنا مش متوصي
بقى يا حوَش …..أغاني النصر - أغاني أكتوبر والشهدا - تتغنى عشان ماتش كورة ؟؟
جتكوا خيبه - جتكوا خيبه - جتكوا خيبه - جتكوا خيبه
روحنا السودان - من غير زعل بقى ولا قلة أدب - كان ماتش زباله لا لعبنا ولا هببنا
أتغلبنا
مش عارفه ما أذعناش أغاني النكسه ليه ؟

وبعديـــــــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــن ؟؟؟

ما أحنا قولنا أنهم أصلاً أصلاً بلطجيه
بعتنا أحنا مشجعينا الفنانين - وهما بعتوا البلطجيه - أحنا الأتنين غلطانين
على رأي اللي قالوا - هما شوية الممثلين اللي على المعاش دول هما اللي حيشجعوا المنتخب ؟؟
دول كانوا رايحين يعيطوا ويندبوا - زي ما يكون الحزب الوطني باعتهم أضحية العيد

المهم
اللي بعد السودان بقى هو العز كله
يالهوي
ضربونا هناك
الساعه 12 بليل الدنيا قامت وما قعدتش- أصحى من النوم على محمد فؤاد بيعيط ع اللفلفون هو وهيثم شاكر- والبرامج ما نامتش لغاية الصبح - ما صدقوا - والله بالظبط جنازة وشبعوا فيها لطم - الأرواجوز عمر اديب بقرعته اللي هي أكبر دليل على فضى دماغه - عمل أحلى شغل -فتنه بكل المعنى للكلمه - غندور باشا - مدحت شلبي - شوبير - طبعا ً القرد الصغير معتز بتاع 90 دقيقه - ونفس القناة ف برنامج 48 ساعه - وكله كوم وتامر ف البيت بيتك كوم تاني - مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسخره

منتهى قلة الأدب

شتيمه على الهوا - صور متفبركه - فضااااااااااااااايح ع الفضائيات
الناس الدول ما بيفكروش فيما كتبت أقلامهم ؟؟
مش عارفين أنهم بيسخنوا شعبين على بعض وبيعملوا مصايب




علاء مبارك
بقى علااااااااااااااااااااااااااااااااااء مباااااااااااااااااااااااااااااااااارك يتصل بالبرامج يعيط زي العيال الصغيرة
الناس قالوا أصلهم بيمهدوا لعموا جمال - وعايزين الناس تحس أنهم مننا وعلينا
وفكرة تانيه بتقول أصله وقع مع أخوا بوتافليقه ف صفقه بمليارات
بصراحه
أفهم السبب التاني وأتقبله ألف مرة عن الأول
أصل لما البزنس يسيس الكروة والرياضه - بسييييييييطه - فاهمة أنا أن كل الناس قلبها ف جيبها - مابلكم بعلاء بقى وأحنا متربين على أنه شريكنا ف كل لقمه .
لكن أبن رئيس الجمهورية - يطلع يعيط عشان عايز حد يحميه ؟؟

ياااااااااالهوي
وأحنا مين يحمينا - مين يقولنا حنعمل ايه
بقى أبن الريس يطلع يعيط ف البرامج - وتامر حسني يطلع يقول بلغني أن الرئيس مبارك متابع بنفسه الأحداث

ألطم ؟؟ لاء بجد حلطم
طيب
حسكت
حتبط
الدنيا قامت - والفيفا قالت أننا أحنا اللي غلطنا - ببساطه - الأتوبيس متصور وهو بيضرب عندنا - ما فيش صورة لمشجع مصري بيضرب بشكل واضح ف السودان
غير أن كل الماتشات ف العالم بيحصل فيها شغب بعد المباراة
لكن ما فيش ناس ترتب حملات زار تحت فندق اللعيبه - وتكسرلهم الأتوبيس
ودلوقتي عايزين نجمع نص مليون توقيع عشان نطلع الجزاير من المونديال
تااااااااااني - جتكوا خيبه - جتكوا خيبه - جتكوا خيبه
والله قرفت وأنا بكتب
أفففففففففففففففففففففففففففففف
بقى ياعني ده اللي فلحنا ف أننا نتجمع فيه
ده أحنا ما أجمعناش كده على أسرائيل ف مجازر غزة اللي كانت ف نفس وقت الماتش
الخلااااااااااااصه عشان عايزه أقوم
لو أمك أتخانقت مع مرات عمك
دي غلطت ف دي ودي غلطت ف دي
حتفضل طالع داخل تسخن بينهم ؟؟ تلم أخواتك وتطلع تقتل مرات عمك وولادها
ولا نلم الموضوع بقى ونقول نفتكرلها حاجه حلوة ؟؟؟

مش نتلم بقى !! مش نفتكر لبعض حاجه حلوة
هو أحنا ناقصين هم
جروبات عشان سحب السفير - جروبات عشان سحب المصرين اللي ف الجزاير - جروبات عشان الجزاير ما تدخلش المونديال
الظريف بقى جروبات عشان نسحب العروبه من الجزاير !!! زدي تتعمل ازاي يا خويا ؟؟؟
طيب ونبي خليهم يسحبوا بتاعتي انا كمان عشان الواحد مش ناقص هم

الظريف اللي بحق ربنا - اللي عجبني بجد ولاقيتها فكرة جامده موت طحن جداً - حزف الجزاير من لعبة بنك الحظ هيهيهيهيهيهي

جااااااامده .... صح ؟
العيد جه

نتلم بقى ونعيد على بعض
الحديث بيقول إلا المتشاحنين

أنا مش زعلانه من حد خالص
ومسامحه الناس كلها
وبدعي ربنا يهدي ويتقبل من الناس كلها
الناس اللي مش لاقيه ف حياتها مكان تنفس فيه الغضب غير ماتشات الكورة
عايز تغضب .... أعرف عدوك الحقيقي





أغضب بجد


وكل سنه وأنتوا كدة - مش كفايه بقى ؟

الثلاثاء، نوفمبر 17، 2009

التجربة الأولى



الفتاه الغيرعذراء هي فضيحه مدويه لكل من حولها
رأس أبيها في الوحل - وأمها تدمع ليلاً نهاراً
أخيها يقسم أن يقتلها ليغسل بدمها عار فقدانها دم عذريتها
وياولهم لو لها أخوات إناث - لن يقترب من بيتهم أحد أبداً

أو سوف يرسل بهم أزواجهن لبيت العائله المنكوبه

عذرية الفتاة

هو ما يؤرق مجتماعتنا بالكامل منذ قرون
كبارها وصغارها

منديل الشرف

هو الختام الحقيقي لحفل الزفاف - المنديل الأبيض المزخرف بدم الشرف

أتذكر بوضةح عندما ذهبت مع أمي وخالتي لزيارة حماة الأخيرة لمرضها
وكنت طفله لا تعي شئ تصحبني أمي معها في بعض الزيارات العائليه
أثناء وجودنا دخلت سيده تبدو عليها علامات الطيبه والفقر
وشكرت الحاجه " حماة خالتي " على الأشياء اللتي أعارتها أياها لفرح أبنتها
وبمنتها الفخر - مدت يدها داخل صدر جلبابها - وأخرت منديل أبيض ملوث بالدم
وأرتبكت أمي - شعرت خالتي بالخجل - وشعرت بالغرابه
بعدها بسنوات فهمت

الآن الفتيات تتحايل على فقدها عذريتها بعملية غشاء البكارة
عملية أنتشرت فى الفترة الأخيرة - ذات تكلفة منخفضه - جعلتها في متناول من في الطبقة المتوسطه وما فوقها


المفاجأه

كانت عندما أعلن عن توافر غشاء بكارة صيني - في الصيدليات بمصر
يوضع بشكل بسيط جداً مشروح على الغلاف
سعره 15 دولار أي ما يقدر 75 ج مصري - كذبه البعض وقال ان ثمنه لا يتجاوز الـ 40 ج فقط

وقانت الدنيا ولم تهدأ
وزراة الصحة كذبت الخبر - وقالت أنها لن تسمح بدخول هذا المنتج لبلادنا أبداً
الصيدليات نفت توافر المنتج لديها وقالوا أنهم "" سمعوا "" به ولم يتوافر بعد
النت والجرائد والمدونات - تقسم أنه موجود في كل صيدليات مصر
ولكنه يباع بشكل غير رسمي - أي ما يسمى بالسوق السوداء وتحت السلم

بصراحه

شعرت بمنتهى الشماته وأنا أتابع تلك الأخبار

وأخرجت لهم لساني حتى كاد يلامس الأرض


لكل هؤلاء اللذين لا يفكرون الا بنصفهم السفلي - لكل من يظن أنه أمتلك أنثاه لمجرد أنه " فض " بكارتها
لكل من أبهجته نقاط حمراء على منديل أبيض
نعلم جميعاً أن تربيتنا الجنسيه تربيه خائبه - خائفه
من يظن نفسه " أستاذ " و " فلحوس" قد أكتسب خبرته من أفلام مبتزله لا تمت للواقع بصله
أما الفتيات فهن بأعين مغمضه - أشبه بذبيحه تعلم جيداً أنها سوف تذبح - وتزف الى مذبحها بفرح

أخرجت لساني لكل من ظن أن زوجته هي نقاط تسال فقط - وأن لم يجد تلك النقاط ... ربما قتل زوجته دون تردد
لكل من فض بكارة زوجته - ونام هنئ العين - ظناً منه أنه تملكها - وتركها لتعاني وحدها
لكل من حكم على فتاة لمجرد أنه سبق لها الزواج وطلقت أو رملت - أنها "" سكند هاند "" مستعمله أو درجه ثانيه
أخرجت لهم لساني - وبثقت على وجوههم
ورقصت طرباً

أختى الفتاة الغالية

أنت لست مجرد غشاء يفض - وتفض معه حياتك
أنت لست نقاط تسال
أنت حرة

الأن بكارتك ثمنها 40 ج -فكرة الشرف و العفه والرعب الأبدي اللتي تحيي فيه قد أنتها
بأمكانك ركوب الدراجه دون الخوف والحذر
ركوب الخيل - لعب الباليه والجمباز
يمكنك الأن الإستمتاع بالحياة - دون الخوف على الـ 40 ج

فتاتي

التجربه الأولي - هامه جداً
اللمسه الأولي - الحب الأول - الدفء الأول
أن وجودك في أحضان من يستحقك - من تحبين - أغلى من كل كنوز الأرض

لم يعد الأمر يحتاج كل هذا الزعر

ولكن يحتاج لان تعلمي بأنك دون ذلك الغشاء أو به - تساوي الكثير جداً
أن اردتي أن تحفظي نفسك - وتصونيها لأحضان من يستحق
أن أردتي أن تدفنيه داخل أنفاسك قبل أن تقبليه داخلك
أن أردتي أن تهديه ما لا ينسى - فقط أن أردتي فقط
لك أن تحفظي له التجربه الأولى

أما أنت فيجب أن تعلم أن المرة الأولي - ليست نقاط حمراء

المرة الأولى - هي دفء مشاعر - تبكي الاعين من الفرح - ليس من الألم
المرة الأولى - حالة أنتشاء وخروج عن المألوف - ليست ترقب وتحسب
المرة الأولي - لك ولها - هي أغلى بكثير من 40 ج مصري


شكراً للمنتجات الصينيه التي جعلت الحقائق تظهر بشكل أوضح وأفضل










الاثنين، سبتمبر 07، 2009

شيطانا













الزمان - رمضان- 2001 م
المكان - الكليه
الأشخاص - أنا وصديقة كانت كذلك
............................................
كل علامات الدهشه على وجه صديقتي - حاجبان مرفوعان عيون متسعه - تزم شفاهها في مزيج من الرفض وعدم التصديق




- ماذا تعني بأن كل الشياطين مسلسله في رمضان ؟؟


- أعني أنه لا توجد شياطين - ولا أغراءات خارجيه - لقد سلسلهم الله ووقانا شرهم .


- هذا الكلام غير منطقى .


- لما ؟


- أيعقل أن تخلو الأرض من الشرور ؟؟


- ومن قال أنها سوف تخلو؟


- من أين يأتي الشر دون شياطين ؟


- انفسنا الأماره بالسوء.


- يا سلاااام وأنفسنا هي التي تهئ لنا كل تلك الشرور ؟؟


- أي نعم .


- لا - مستحيل - أحياناً ترفض النفس أفكار وأوامر سيئه للغايه - معنى ذلك ان النفس تميز الشر والطيب .


- ومن قال أن النفس هي التي ترفضها - أنه الضمير- الدين - وإلا كيف تكن النفس أمارة بالسوء ؟؟




*************************************************************




أستمر هذا النقاش لمدة طويله جداً - تبنت فيها جانب ان مستحيل النفس تكون بكل هذا السوء


وأنا على الجانب الآخر أرى أن رمضان فرصه لمعرفة مدى أبداع النفس البشريه ف السوء




هذه الصديقه كانت في حاله من الإنكار التام لشر نفسها - وتحاول التملص من مسئولية هذه النفس جمله وتفصيلاً - عدم وجود شماعه لتعلق عليها الأفكار أو الأفعال السيئه جعلها تقف عاريه أمام نفسها .


وهي لا تريد أن ترى هذا الجانب في نفسها


ليست هي فقط - أن كل البشر كذلك - خاصه من يؤمنون بوجود إله - يشعر بنوع من نقص المتعه ف كل شئ محرم عليه - جزء منه يقاوم أن يتمتع بالحرام للنهايه - فيعطي ضميره نوع من المسكن "" ليس بعلاج "" بأن ما حدث كان مجرد وز شيطان - وأن نفسه الضعيفه لم تستطع مقاومة الإغراءات .


**********************************************************


قال تعالى {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ} (الحجر:42)

وقال تعالى: { وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون }ْ(الأنعام:43)


وقال أيضا: { وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم }(الأنفال:48)


**********************************************************


الحديث الأول : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتاكم شهر رمضان ، شهر مبارك ، فرض الله عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب الجنة ، وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغل فيه مردة الشياطين ، وفيه ليلة هي خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم ) ( صحيح الجامع 55 ) 0


الحديث الثاني : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين ) ( صحيح الجامع 470 ) 0


*********************************************************


الأنسان نفسه ضعيفه جداً جداً - و هي اللي بتأمره بإتباع شهواته - شهواته إللي هي أصلاً موجوده جواه - نفسه بتساعده على أنه يتبعها .

- طيب والحاج شيطان بقى دوره إيه ف الموضوع ؟؟؟

بيزينها - فقط لاغير

- ياعني ايه بيزينها ؟؟

ياعني الكيكه كده كده موجوده - كده كده حتتاكل - بس بتبقى مغريه أكتر للعين وطعمها أحلى ف البق لما تتزين بكريمه - والشيطان هو اللي بيحط الكريمه دي .

عشان كده ف رمضان طعم المعصيه بيبقى مر - الأنسان بيأتي المعصيه بكامل حريته الشخصيه - مخير تماماً ف أتيانها أو تركها - بتوجهه ليها شهوته ونفسه الأماره بالسوء- بس ف رمضان ما فيش كريمه - ف طعم الحرام بيبقى من غير زيف ولا تزين - وده اللي بيخلي الواحد حاسس بحجم خطأه من غير شماعات - واقف قدام نفسه من غير حجج ولا حجاب


لما واحدة تخرج بجيبه قصيره جداً - هي فرحانه بنفسها - عندها غريزة التباهي بأنوثتها ومش قادرة تقاومها - ونفذت اللي أمرتها بيه نفسها - الشيطان بقى حيقولها - الله .. شكلك ف القصير يجنـــــــــــــن .

بس كده ..... جمله ممكن تطلع من صاحبتها مثلاً .
هل معنى كده أن صاحبتها دي قادره على أجبارها على فعل المعصيه ؟؟ أو ليها عليها سلطان أقوي من عقلها ؟؟ أو تقدر أنها تجبرها على خيار ما معين ؟؟؟



أنا وقت النقاش المذكور أعلاه - تفهمت موقف الطرف الأخر وأنها مش قادره تتحمل طعم مرارة ذنوبها لوحدها

فهمت أنها مش قادره تشيل الستاره اللي بنغطي بيها أفعالنا

من فتره قريت أن (أبن كثير) بيفسر أيه {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ } بأن ربنا عرض على الإنسان الطريقين - الخير والشر - وأن الإنسان بيخلق مختار طريقه .

ومعنى كده أن الشيطان مالوش علينا أي سلطان " وده مذكور ف أيات كتير ف القرءان" وأن كيده لينا محدود ومشروط بإذن الله .
((((بصراحه أنا صعب عليا جداً التفسير ده - أصل صعب يعرض على الأنسان طريق الخير بكل وضوح ويختار الشر - ده الدنيا مليانه بلاوي .. معقول كل الناس دول - وأنا - أختارنا بمزاجنا ؟؟؟
طيب وفرص التوبه ؟؟؟؟
بأي حال ده موضوع تاني))))

الخلاصه
ــــــــــــ
# عمونا الشيطان ده غلبان خالص "" أقصد قدراته "" بس هو بيشوفنا وأحنا لاء - فكعادتنا أضفنا عليه من خيالنا الواسع لدرجة أننا لبسناه أفعالنا كلها.
# أحنا عندنا من الأفكار السوده إللي تخلي الشيطان يقدم ف مدارسنا ويتعلم من أول وجديد - بس ما فيش حد يحب يظهر قدام نفسه عاصي ,وبالذات لو نفسه دي هي اللي بتزقه زق ع المعصيه .
# لو ف الدنيا لبسناها لشوشو المسكين - ف الأخره لبسانا لبسانا .
# أنا شايفه إننا نعمل معاهده مع شيطانا - أحنا نعترف بمصايبنا السودة ونبطل نلبسهاله - وهو يبطل يزينها بقى ويتلم ويفهم أنها مش جايبه همها يمكن ربنا يتوب عليه ويرحمه .
# رمضان فرصه عظيمه لإظهار مدى قدرة النفس البشريه على الإبداع والتفنين ف الشر - ومدى ضعفنا قدام نفسنا وقدام شهواتنا وغرايزنا - من غير كريمه .
################## رمضان كــــريـــــــــــم

الجمعة، سبتمبر 04، 2009

رايحه وجايه

-----------------------








كنت زمان بشتاق لعيونك - نص الليل
أجري عليهم أبوس وأحضنهم - وأسهر أغنلهم مواويل
بس الهم اللي سكن جوفهم - حط القسوه لضيه بديل
ماتلومنيش لو أسيبهم وأرحل ... أنت عارفني ...
أنا نرفوزه وصبري قليل

الثلاثاء، أغسطس 11، 2009

ناديته - آخر ندا

____________________





* لا لن أخبره

# اذاً لماذا هاتفتيه الآن !!!!

* لا أدري ربما أحتاج نسج أنفاسه مع أنفاسي الأخيره .

# أخبريه ليعلم - لن يعلم بعد ذلك كيف كانت نهايتك - سوف يجد هاتفك مغلق- وسيظل شهور معتقداً أنها نوبة غضب أخرى معتاده منك.

* كيف أخبره - سيغضب - سيشتاط غضباً -بأي حال عند موتي لن يعدم وسيله لمعرفة ماذا حدث.

# اذا سوف تموتين بصمت؟

*من قال أني سوف أموت ؟؟؟

# ............. ماذا عن كل تلك الحبوب التي أبتلعتها ؟؟

* أنا ... نعم .... لم أقصد ... كنت أحسب ... كنت أنتظر أحد يوقفني عن بلعها ... حقاً !!! أأبتلعتها حقاً!!! يا إلاهي لم أقصد أن آتي الأن لم أرد يوماً ان أمت هكذا - وحلمي - من سوف يرعاه - لااااااا لن أستطيع أن أموت الآن .

# أذا أغلقي هذا الهاتف اللعين - وأفتحي باب حجرتك - أتركي لهم فرصه لإنقاذك.


**************************************





- سوف أذهب الأن - هناك من يدعوني .

- هناك من يطرق حجرتك بعنف من فتره ماذا يحدث ؟

- لا شئ سأخبرك لاحقاً .. على الذهاب الآن .


****************************




أغلقت معه الهاتف .. وكل خليا جسدها تنتفض من الرعب

لا .. هي حقاً لا تريد أن تموت

سمعت صوت باب حجرتها وهو يتهشم

سمحت لأيديهم تحملها مسرعه الى الدرج

شعرت بهم وهم يحملونها لسيارة الأسعاف .. أجابة أسئلة الممرض بهدوء



عقلها في عالم مختلف تماماً.. كان كل تفكيرها .. أحقاً فعلت ذلك .. أنها لم تكن تريد أن تنتهي اليوم - لديها في هذا العالم إلتزامات أكبر بكثير من أن تتركها بهذه السهوله - لما فعلتها ؟؟لما فعلتها ؟ لما فعلتها !



كانت تجربة المشفى مهينه - كانت تشعر بالإهانه تحيط بها من حولها - لم تحاول أن تتحملها - فقد كانت تبتلعها كما أبتلعت تلك الحبوب - حلقها كان مزحوماً بأنبوب الطبيب - بعض الحبوب- طعم التراب من بقايا كبراء- كان أحساس الأختناق أكبر بكثير من أن يثير حنقها .



عادت إلى منزلها فجر اليوم التالي - آآآآآآآآآآآآه - من المفترض أن تكن الحياه كما هي - أن تعد كما كانت - وكان هذا هو عين المستحيل - لا شئ سوف يعد كسابق عهده



مساءاً هاتفته مرة أخرى .. تحدثوا - تحدث هو - هي لم تكن واعيه تماماٌ لما يقال .

رغبه ملحه جداً داخلها أن تخبره

ذلك الصوت ملأ كل رأسها - وقلبها - حتى روحها تحاول أن تخبره ... أنفاسها تتلاحق - تصرخ له - لقد كد أنهي حياتي أمس... حقاً تريد إخباره ..كان للجمله وقع على صوتها .



شعر هو بتلك القشعريرة - سألها - فأجابت .



عاتبها - لامها - وأكثر من ملامه - شد ... وشد .... وشد ...... وذهب صوته لبعييييييييييييييييييييييييييد

لم يبدي اي تعاطف - سأل عن أحداث المشفى بنوع من التقرير

بعد صوته أكثر .. وأكثر

شعرت برغبتها في أن تحادثه وهي تنتهي - أنهتها - وأن لم تنهها



لأسابيع حاولت أن تفسر لما فعلت بنفسها ذلك - لماذا لا تستطيع تقبل رد فعله على فعلتها .



كان الصوت يملئ رأسها الآن - بأن تنهي علاقتها به - لا تريد أن تحدثه مرة أخرى.



كعادتها أحتاجت الكثير من الوقت لكي تضح لها الصورة - بعد أسابيع من محاولتها الإنتحار بدأت تجد تفسير لذلك الأحساس الغريب الذي رافقها وقت ذاك, شعرت لأول مرة أنها تستمع إلى صوتها هي وليس صوت آخر في رأسها .



أبداً لم يكن أنتحار .. لم ترد أن تنهي حياتها ذلك اليوم .

لقد كان نداء أستغاثه .. أستغاثه عالية الصوت .. لقد كانت تثتغيث بأي شئ وكل شئ.

كان حديثها معه بعد أبتلاعها الأقراص - هو ضوضاء الموت .. صوت الأستغاثه - كانت تتمنى أن يشعر ويقلق ويسأل .

أما حديثها الأخير - فكان بمثابة صفارات الأنذار بمرور عربة الموت من جواره - وهالها رد فعله - فقد كانت في أشد اشد أشد الحاجه إلى التعاطف .



بعدما سمعت صوتها - وفهمته - لم تحاول أن تفهم صوته ... فلقد كان مزعج بما يكفي .



أغلقت الهاتف دون تبرير أو وعد برجوع قريب



ولم ترجع .

الثلاثاء، أغسطس 04، 2009

البطيخه

_____________________



أعلن لي أحد الأصدقاء المحترمين أن " البطيخه اللي ما تفتحتش شبعت تخبيط "
بعد أن أحاطاني علماً بأن هذه الحكمه الجليله مقتبسه من الفنان " عمرو عبد الجليل " ذاكراً إياها في فيلم " دكان شحاته " مبرراً بيها تعلقه بفتاه تصغره كثيراً في السن - بل قد تكون بالكاد بلغت

صورة فاصل ..... ويجب أن تواصل










لما الواحد يدخل يشوف فيلم ف السنيما - وتعلق ف دماغه جملة - ويسمعها للناس بعد ما يخرج من الفيلم مستدل بيها على شئ أو حتى يحشرها حشر ف الكلام دون أستدلال أو حتى معنى .... يبقى اييييييييييه؟؟؟


**يبقى مؤيد للفكرة -ومتبني ليها - يبقى مساند للموضوع - يبقى الجمله دي لمست وتر ف نفسه



لما الشخص ده يكون شاب ف أواخر العشرينات - متعلم - دارس- من أسره محترمه - من الطبقه المتوسطه - بيشتغل ف عمل بيتطلب منه أحتكاك مباشر مع الناس - ليه أختين بنات - ياعني نموذج متكرر ويمكن القياس عليه .... يبقى ايييييييييييه؟؟؟

** يبقى أحنا ف زمن مهبب بهباب ومسخمط بسخام معجون طين ريحته مقرفه

ليه بقى


لاء بقى أنا إللى حسأل ليه ياعني ؟؟

ليه الأفكار الوسخه دي - وطريقة الكلام السمجه دي - والنظره والكلام ع الجنس الآخر بالتعالى ده ؟؟
ياعني اللي هراها تخبيط ده مين ؟؟
مش أنت .. مش هو .. ولا حد تاني ؟؟
طيب ما تحترم نفسك أنت وهو وتلم نفسك وتلم أيدك وتقعد مكنون ف بيتكم !!!!


طبعاً عارفه الرد اللي حسمعه " أنت مش عارفه الشباب بقى حالهم ايه - هو اللي بتعملوه فينا شويه ؟ "
طيب يا شباب الزمن الأغبر
بعد نظره بسيطه لملابس البنات " أللي مطلعه عينكوا وحرقه دمكم ومهيجاكم كده " ف الشارع المصري ..

مش حقول رأي أنا فيها .. أهو ....... بلعته ... بس لو فكرت تقارن حضرتك البس ده بلبس البنات ف بلاد تانيه - زي تونس - المغرب - الأردن - لبنان طبعاً - أو أنك تدخل كده بالمقارنه دي على أوروبا وأمريكا

بالله عليك يا شيخ " لو بتؤمن بالله " بالله عليك مين اللي حيطلعوا غلابه وكأنهم لابسين بجامات ؟؟؟

طيب لو أنت نزلت لبنان وكانوا البنات حواليك لابسين ما يحلوا لهم دون رقيب - تقدر تمد ايدك و"" تخبط "" زي ما تعمل هنا ؟؟؟

طيب نظريه تانيه - أصلاً البنات هي اللي عايزه كده

ده على أساس أن كل بنات مصر بقوا منحلين وسافرات وسافلات كمان - وماشين يشدوا ف الشباب شد وتعيط وتترمي ف الأرض وبحبه يابابا عاااااااااااااااااااااا
لا إله إلا الله - يا سيدي مش حضرتك محترم - مش أنت مسلم موحد - مش ربنا قالك غض البصر ؟؟؟؟؟
تفتكر غض البصر دي لما ربنا أمر بيها { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم }النور / 30 .

المقصود بقى أنك تغض البصر عن مين ؟؟؟ عن المنتقبه اللي ماشيه لابسه اسود ف أسود " ولاونهم والله ما سلموا هما كمان" ولا عن البنات الملفتين لحضرك؟؟

يا فندم أحنا شياطين - أحنا جنس أقل بكتير منكم - أحنا مخلوقين فقط عشان نغويكم ونجيب رجليكم - طيب ما تخليك أنت راجل بقى وما تقعش ف الفخ -مش احنا والشياطين أصحاب؟؟؟ أأأأأأأأأأأأسكت مش طلعنا أحنا وهما أنتيييييخ!!!!!

طيب يا حج ما تحفظ فرجك - ما تغض بصرك ؟؟
أتريق بقى ... كلام ربنا مش عاجبك .. صح ؟؟؟
أصل أنت الواد المخلص المقطع اللي فاهم كل حاجه - ومتأكد أن البنات دول جنس واطي نجس - وأن كل بنت خارجه من بيتها ومافيش ف دماغها غير هدف واحد فقط وهو أنها تعجب سعادتك - وأنها حتروح البيت نفسها مكسوره لو ما سمعتش منك كلمتين يسموا البدن

عارفين يا بنات - لما قولت لصديقنا المذكور أعلاه طيب ما تغض البصر قالي ايه ؟؟
قالي (( أن كيدهن عظيييييييم)) اه والله - قالها كده .. وأتـك على عظييييييم دي قوي ... لدرجه أني حسيت أنه بيروح بيتهم كل يوم كمام قميصه مقطعه من كتر شد البنات فيه

قولتله بهدوء " نسبي - نظراً لحالة الغيظ اللي كنت فيها " الجمله دي أتقالت على سيده جميله مالكه مال ونفوذ وسلطه - بتراوض سيدنا يوسف عن نفسها - ياعني عايزاه بالثلث - وبتهدده بالسجن كمان
قام سيدنا يوسف ( أعرض) أعرض عنها وعن المال والنفوذ وما خفش من السجن والتهمه الزور زما قلش ما هي اللي عايزه كده - وما (( خبطش )) ولا حاجه " وأستغفر الله لو كان تعبيري ده فيه أساءة أدب"

قووووووووووم أيه ؟؟؟؟ بقت بردو الدروس المستفاده من القصه أن كيدهن عظييييييييييم - وأكد على عظيم

ياعني كل اللي ربنا ذكره ف القرءان ما فهمتوش منه غير كده ؟؟؟؟

طيب بالله عليكوا بضيع أنا ف وقتي ليه بقى !!!!

ده أنتوا متسستمين جاهزين
طيب

أنا رأيي أن كل البطيخ أتفتح - وأتهري من السكاكين المضروبه فيه

واللي قشرته سليمه - بقى مايه من جوا ألاهي ما يوريك يا خويا - من كتر الدق - والخبط- والرزع

ف الحل .............
أن كل واحد منكوا يزرع بطيختوا بنفسه - ويسقيها بأديه الحلوين دول - ويفضل جنبها لغاية ما تزهر - وينتظر لما تجهز لسكينته - وتطلع من الغيط ع التلاجه عدل .

وبكده يضمن جودة المنتج - وما يحرمش نفسه برضه من تذوق المتاح له والمعروض ف السوق (( ما تزعلوش يا بنات خلاص بقى أتفقنا من زمان أننا سلع فقط)) - وما يقلقش خالص من فتحة سكينة ولا خبطة زبون.

اييييييييييه؟؟؟ صعبه ؟؟؟

طيب ما تجربوا الأكتفاء الذاتي ؟؟

اه والله فكره
أتعودوا عليه أصل احنا خلاص - شغلنا عقلنا ةلقيناها مش جايبه همها فمش حنسمح لحد يقل أدبه علينا تاني -
واللي فاكرني بطيخه ......................

حبطحه





الخميس، مايو 28، 2009

همهمه

____________

















مسرعة نزلت من منزله



لا تذكر في أي طابق هو - كانت تزحف بالدرج نزولاً كأن هناك شبح يسكنها .



عبرت بوابة البنايه مسرعه - لا تذكر في أي أتجاه أوقف سيارته .

تلك هي الزيارة الأولي لها - تشعر كأنها سقطت بمتاهه .



مرتبكه جداً سارت بمحازاة البنايه - تتستر بالجدران - جال في ذهنها خاطر جعلها تلقي نظرة سريعه على أقدامها .

نعم أنها ترتدي كامل ثيابها - تشعر أن ألف ناظر يرمقها من خلف تلك البنايات - على الرغم من أنها كانت ساعة الظهيره- بالتأكيد معظم تلك البنايات خاليه الأن .



زجاج النوافذ يرشقها بأجزاء منه .

أنها تنزف - تنزف كرامتها من كل جزء منها .





لم تأت هنا مجبره - أو مخدرة - لا تعلم لماذا جائت أصلاً .

أحقاً لم تأتي مجبرة؟؟؟





كل الشوارع متشابهه - تجر أقدامها حتى تصل إلى سيارته - تلقي بجسدها داخلها .

ماذا لو علم والدها ؟؟؟ جال بخاطرها هذا السؤال وهي تنتظر قدومه .



شعرت بدموعها الساخنه على خدها .

لا .... انها لا تريده أن يقلها - سوف تجد اي وسيله أخري

دموعها تزداد غزاره

تحاول فتح باب السيارة لتهرب من دموعها - لا تستطيع أن تري المقبض.

هل هو ذلك القادم ؟؟؟ أن الشارع أمامها يطول - ويضيق - ودموعها تكاد تغرقها - دموع ساخنه بلا صوت .

تحاول الوصول للمقبض ...

هل أستسلمت لأن يقلها ؟؟؟

هل حقاً كانت هناك ؟؟؟

كيف عادت لمنزلها ؟؟؟



أسأله أرهقت ذاكرتها محاوله أن تجد لها أجابه - لكن بلا طائل

لم تحاول أبداً أن تسأله - لن يكون هذا سبب للقاء أخر - أو أتصال أخر



بعد سنوات وكلما حاولت تذكر أي تفاصيل لذلك اليوم - لا تجد من ذاكرتها أي شئ سوى همهمه .





الخميس، مايو 21، 2009

كارولين

___________


كارولين
وجه من أرق الوجوه ف حياتي
عرفتها ف مرحلة الأعدادي - بنت نظيفه جداً- هاديه جداً - متفوقه جداً
أنا عندي أدمان بأني أصاحب النوعيات دي من البشر
ما أقدرش أشوف حد فيه صفات حلوة وما نبقاش أصحاب
بس مش فاكره خالص أحنا أتعرفنا أمتى أو أزاي
كارولين - اوليفيا - كرستين
التلاته أولاد خاله
ف تالته أعدادي كريستين كانت ف فصل تاني أو بالأصح كارولين وأوليفيا أتنقلوا لفصلنا
وفجأه .. بقينا أحنا التلاته على درج واحد
أول مره أغير الدرج بتاعي
داااااااااااايماً قدام ف الوسط
زي وصيه بابا وماما بالظبط
بس ف تالته أعداجي بدأ التمرد
كنا ف الردج الرابع ف الصف الشمال
تحت الشبابيك ياعني


كارولين كانت هاديه ف كل حاجه ف حياتها
تكلمك بهدوء
تديلك معلومات بهدوء
تصححلك أخطاءك بهدوء

مرة أضترينا نروح البيت عندها عشان ناخد أوراق حاجه أو مذكرة ما
وطبعاً أحنا عيال بقى
تلت أو أربع مسلمين
لقينا نفسنا ف غرفة صالون كلها صور وتماثيل غرييييييييبه عالينا
دخلت كارول وأحنا بتغمز ونهمس
بصراحه أستعيبت أعمل كده مع صحبتي وف بيتها
فسألت بصراحه وبصوت عالي
دي صور أيه ؟؟
جاوبت بهدوء وبأبتسامه :- دي صور إلاهيه
كان أول مره أسمع التعبير ده
سألت تاني :- ياعني ده سيدنا عيسى ؟؟
قالتي بنفس الهدوء اه
قولتلها :- طيب وأنتوا عرفتو شكلوا منين
قالتلي لما أتصلب وشه كان كله دم
فغطوه بقماش
وصورته أطبعت عليها
فعرفنا شكله
كلامها كان بمنتهى الهدوء
والابتسامه


بعد كده ف حوار تاني ف الفصل قالتلي أنهم عيله متدينه جداً
وأن كمان ف المسيحيه ناس متدينه
وان مامتهم بتاخدهم الكنيسه من هما صغيرين جداً
وبيروحوا مره او مرتين ف الأسبوع
وبيحضروا دروس هما كمان
كل الكلام ده كان طالع منها بمنتهى الهدوء
مش متعصب ولا دفاع عن فكرة معينه
ولا حتى لدفع تهمه
بصراحه
هي فعلاً كانت مؤدبه جداً - محافظه جداص ف كلامها وهزارها حتى ف لبسها
كانت مش بتكدب مش بتغش مش بتاعت مقالب ولا بتنقل كلام
كانت بنت حبيت قوي معرفتها




قبل ما نكون زمايل ف درج واحد أنا كنت أعرف كارول من الدروس الخصوصيه
وليها برضه مواقف مميزه جداً معايا

بس كارول كانت طيبه زياده عن اللزرم وأنا ضحكت عليها ف مرة
السنه اللي كنا فيها ف فصل واحد
وقت أنتخبات الفصول :(((
أصل أنا مدمنه أتحاد طلبه - فكنت بخطط وأرسم للموضوع كأنه حرب

يوم أنتخبات الفصول - إللي هيا بالنسبه ليا تمهيد للإتحاد
وقف المدرس وقسم السبوره خمس أجزاء
لجنه علميه - لجنه ... - لجنه ....- لجنه فنيه - لجنه أجتماعيه
اللجنه الاولي
وبمنتهى الحماس لاقيت كارولين بتقولي يالا يا لولو حطي أسمك
قولتها لاْ مش عايزه السنه دي
المهم
بدأ المدرس يحط الأسامي
وهي وغيرها عمالين يقولولي يالا يا ولاء
يالا يا بنتى
وأنا أقول لاء مش عاااااااااااايزه
المشكله أن كان تحت كل لجنه من دول أربع أو خمس أسماء
وكلهم ناس ممتازين
أنا بدور على لجنه تكون المنافسه عليها قليله
عشان عدد الأصوات ما يروحش ع الأرض
ببساطه
لازم أضمن اللجنه عشان أضمن أبقى أمين عام الفصل
و حطيت أسمي ف آخر لجنه
ما كنش ماعيا غير بنت واحده وكنت متأكده أني حفوز
وبعدها طبعاً خدت الأمانه بسهوله
وف نفس السنه خدت أمانه الأتحاد
وكمان دخلنا مسابقة اتحاد الطلبه ع الجمهوريه - وخدنا مركز تاني
وده شرف كبيييييييييير لانها كانت مسابقه كبيرة وأحنا مدرسه صغيرة
وطلعنا معسكر ف جامعة حلوان أسبوع - وشهادات ب 10 ج للفرد( مسسسسسخره والله )

بس فضلت حاسه بالذنب عشان ما قلتش لكارول أني كنت بتلائم


بأي حال

مش عارفه أفتكرتها ليه النهاردة
بس هي وش حلو
وروح أحلى


بــــــــس


الأحد، مايو 17، 2009

كهربا

___________

"" قالولي أسلوبها زي الاطفال وبسيطه - دي من ورقه هو - يمكن عشان مش مشاعري أنا ف مش شبه قلمي - بس ما أقدرتش أطلعها بغير كده ""


لما شافها صدفه ف فرح صاحبه
من ست سنين
حس بكهربا ف الهوا أول ما دخلت
ليها حضور طاغي - تشوفه ف عيون النس قبل ما تشوفها هي
لما وقت عينه عليها
أتنقلت الكهربا دي لقبه
أحساس غرييييييييييب جداً عليه .. مش بس جديد .. ده طعمه مش سهل يتوصف
هو كمان ليه حضور وكاريزما ما حدش ينكرهم - ومن سن المراهقه تقريباً وهو بيلعب دور الفتي الأول ف كل التجمعات
ف منطقته - ف الشله - ف المدرسه - ف الجامعه - حتى بعد التخرج
وده كان دايماَ بيبان ف لمعه الثقه ف عنيه - وطريقه كلامه المتزنه جداً
دايماً لما كان بيشوف بنت تلفت نظره - بيكون متأكد أن هو كمان ملفت ليها

بس المرة دي - أحساس الكهربا ده وتره - القلق اللي حسه من ست سنين ف اللحظه دي
راح بمنتهى السهوله لما لاحظ عنيها بتبتسم بهدوء شديد ليه
كأنها كانت منتظراه
لاء
ده مش غروره ولا ثقته الزياده ف نفسه
عنيها بعد دقايق من دخولها طمنته بأنها ليه
ومن ست سنين - لغاية اليوم
احساس الكهربا والقلق مش بيروحوا غير بنظره من عنيها

ماكنش ده حب من أول نظره
ولا حتى أعجاب

ده النصيب - القسمه والنصيب
هما الاتنين اتخلقوا لبعض من سنين - والمكان ده والوقت ده مترتبين
كل الدنيا من ساعتها متغيره

بيعيش عشان هي موجوده - بيحلم بيها - بيتفسها جواه ويخاف قوي لا تخرج منه

بقت للحياه مقايس جديده خالص عليه

قمة السعاده انها تكون بين ايديه
كان بيحس انه كده ف القمه فعلاً

بس

ما هو لازم يبقى فيه بس

كل الكهربا اللي كان بيعيش فيها دي
تعبته
بدأ يحس أنه مريض
مريض بيها
حس أنها بتتحكم ف كل حياته بإرادته
بعد ما كان مدمن نجاح - بقى مدمن صوتها - النجاح العادي ف الحياه ما كنش ليه طعم السعاده اللي بيحسها معاها
فسابه
اللحظه جنبها بتحسسه بنشوه لذيذه - نشوه ما يعرفهاش غير هو بس
نسي أهله وأصحابه
وفضل يعيش معاها كل لحظه - أي لحظه
حتى هو
راح منه
هو ما بقاش هو
بقي يدوس عليه عشانها
والدوس ده بقى كتير قوي

لحد

لحد ما حس انه لازم يحط حد

الدوس ماحاه - والكهربا دي تعبته

المرض ذاد عليه - لأنه ما حاولش يقاومه


الدنيا كلها أختزلت ف عنيها

وعنيها مش ليه
ما بقتش عنيها ليه


بعد ست سنين ادمان
قرر وهو متأكد أنها لازم تخرج منه
قرر وهو عارف انه مش ممكن يعيش يدوس عليه أكتر من كده
ولا يفضل ف جو الكهربا ده بعد كده
قرر وهو عارف ان دي الطريقه الوحيدة عشان يرجع حياته من بين أيديها

حس بمنتهي الهدوء والراحه
حس بيها وهي بتخرج من قلبه
من كل خليه ف جسمه


عرف أن 20 قرص منوم كانوا كافين جداً لخروجها




الخميس، مايو 14، 2009

رقم هاتفها



رقم هاتفها - قصه قصيرة


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







لم يكن لدها مثل ما تملكه نساء المنطقه اللتي وضعت فيها

لم تكن قاطنة لتلك البنايه الراقيه من زمن بعيد .. ولكنها قاعدة ( رب العباد إذا وهب).. كانت تعد نفسها دائماً من "محدثي النعمة "ولم تشعر في ذلك بإهانه قط .. فالنعمة المقصوده هنا هي فقط الماديات .. غير ذلك فإنها كانت على قناعه بأن ما لدها لم يكن لدى الكثيرين من قاطني الأحياء الراقية تلك .



عندما قالت لها طفلة أحدى الجارات :- أنت لا تملكين شيئاً ... لماذا ؟؟
أنزعجت للغاية .. الطفله كانت تقصد أوراق اللعب في أحدى جلسات المرح

لكنها شعرت بأن تلك الجمله هي حقيقة حياتها .



عندما سافرت خارج البلاد لفتره قصيرة .. فقدت خط هاتفها النقال.. إن عقود ملكية تلك الأختراعات الحديثه أكثر تعقيداً من الأختراع ذاته .

حاولت بإستماته اقناع الشركه بإعادة الرقم لها .. خاصه أنه لم يستخدم بعد ..لكنها فشلت



عندها فقط عرفت أنها لم تمتلك شيئاً البته طوال حياتها .



لقد كانت على إستعداد للقتال لإستعادة رقم هاتفها .. عرضت على الشركه أكثر من 10 أضعاف ثمت الخط العادي لكنهم أعتذروا بأدب حيث أن المشكله تقنيه .. ولم يعد في وسعها أستعادته .



أنفطر قلبها .



أصبحت تشعر أن كل ما حولها يستهزء بها .. يحتقرها .. أنها حقاً لا تملك شئ .. لقد زرعت هنا .. لم تكن تملك أن تختار مكان أخر .. لقد سويت صورتها وعدلت .. لم تملك خيار أخر .. لقد سايرت وتظاهرت .. لم تملك خيار آخر .. أكملت وأستسلمت لموجهها ..لم تملك يوماٌ خيار آخر .

ظلت في تلك البنايه لفترة بعد أن فقدت رقم هاتفها .....




غادرت البلاد مرة أخرى لمهمة قصيرة ...لكنها ..


لم تعد يوماً.....................................


الاثنين، مايو 11، 2009

مشاركه ف الملوخيه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







البي بي سي عامله تقرير جااااااااااااامد عن زيارة " نتن يا هو" بكره للقاهرة

مــــــــــــــــســــــــــــــــــــــخرة

جااااااااااااااااااااااامد

تلقيح بجد ملعوب

جايبين ف التقرير جدول مسمينه طلبات القاهرة - والتعليق بيقول :- ودائماً ما تكون طلبات القاهرة هي ....
وراح راسس أربع نقط كلهم أهبل من بعض
1- الأنسحاب لحدود 67
2- إقاف الأستيطان
والله ما فاكره حتى الاتنين التانين ايه .. بس كلام من الماسخ ده برضه

الجامد بقى ... أنهم سموا الجدول التاني رفض حكومه " نتن يا هو "
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
قبل وقوعه ......... يا فندم طيب سيبنا نتفرج
ما احنا عارفين أنهم حيرفضوا .. عارفين أننا ماغلوبين قبل ما الماتش ما يبدأ
بس خلينا نتفرج

سيبنا نشوف الخيبه بعنينا

يا ساااااااااااااااتر ... والله كان نفسي أقول رقبتنا بقت قد السمسمه
بس هي فين رقبتنا دي أصلاً؟؟؟


وحبيب الكل الحج أوباما مشرف قريب هو كمان

نوارة كالعاده شردت كدابين الزفه ف مقال أنجزت فيه


حروح أكمل النشرة وأحرق دمي وأرجع

لااااااااااااااااااااااااااااازم تقروا الينك عند نواره ... مش حيخيب ظنك ابدااااااااااااااااا

الخميس، مايو 07، 2009

مش ليك



مش حكتبلك كلام يفضل كلام
ولا هرص ف حروف وأملى سطور

حيلف الزمن ويدور .. وتفضل سطور






أحنا إللي بينا ... أنا إللي مني .....
كان فيه حاجه
راحت وخلاص
مش حبكي عليها
أصلي أنا فكيت الرهن بتاعها بإدي
وبعتها من غير ما أفكر .. بعد ما ضعيت عمري تفكير






هربت صوابعي من الأحلام جواك
طلعتها بدمك
ومسحتها ف ملامح وش كان برئ
وحلمت تغسله دموعي


رميت حب كبير عالي
عشان حلم كبير عالي
ولسه بشب وبحاول
بس بقع عشان بشب مغمضه
معميا عنيا عن اللي فوق
مليانه بتراب رجليا


كان حلم أني أكون هنا
أو هنا ده يكون ليا أنا
لا أنا قدرت أحدد الحلم عشان أوصله
ولا الحلم عمل اللي عليه وسهلي السكه






العيب عليا
عشان من الأول العيب فيك
العيب عليا
عشان عشت عمر أداري عليك
دلوقتي اللي راح بيتضاعف
ومش راجع
ولو حموت من الشوق عليك






ومش حموت من شوق ولا حاجه
ما أنا قولت أني حسبتها
ولا قيتها مش جايبه همها
مش حملها
أنا قلبي مش حملها
أنا ظهري مش حملها






حكمل كده
حكمل من غير ما أملى السطور كلام
ولا مسودات كشاكيلي
خلاص
قسمت الأحلام نصين
قسمت الكشكول نصين
قسمت الكون بين أتنين
أنا .. وانا

طب أحطك فييييييييين؟؟؟؟؟

الأربعاء، مايو 06، 2009

عمر طاهر - جر ناعم







من سنتين تقريباً عرفت عمر طاهر - بالصدفه
لما لاقيت كتاب "شكلها باظت " ف بيتي ف قطر
ومن ساعتها ادمنته
كلامه وطريقته وأسلوبه - بختلف معاه كتيييييييييير - بس بفضل منبهره بيه كحاله
بسبب أني بره مصر ما أقدرتش أجيب أخر كتبه " جر ناعم " فطبعاً بلف وراه ع النت

اليوم قريت دي
حاله عاديه - مش أكثر حلات عمر طاهر ابهار
لكن ليها خصوصيه خليتها مختلفه

عمر طاهر - جر ناعم - ( المكالمه )





كنت أدور بين أرجاء الغرفة شاعرا بالملل، متأملا كل هذا الفراغ الذى يسيطر على حياتى، فراغ منحنى الله إياه بدون مقابل، ثروة من الوحدة تليق بفيلسوف يبحث عن معنى.اصطدمت بوجهى فى المرآة، كان عابسا كشخص لا يتوقع شيئا، رن الموبايل، لمحت رقمها، أعرف رقمها جيدا رغم أنى محوت إسمها منذ إنتهت علاقتنا و أصبحت تعيش بعيدا، كل فترة أعود إلى موبايلى لأمحو الأسماء التى انتهت علاقتى بهاو لم يتبقى منها سوى أرقام تنام كجثث فى الثلاجة ،ترددت قبل أن أرد، طالما هاتفتنى و لم أرد عليها (أكره شعورها بالذنب تجاهى لأنها تركتنى)، قررت أن أرد لأننى لا أتوقع مكالمات فى القريب العاجل من أشخاص أحبهم إلى هذة الدرجة.توقعت أن تكون المكالمة عابرة مليئة بالأسئلة الساذجة والمشاعر المرتبكة، فى الواقع كانت المكالمة تسير على هذا النحو فى العشرين دقيقة الأولى، لكننى قلت لنفسى فلتكن حقيقيا، أنت تتحدث لشخص تحبه ربما لن تلتقى به فى حياتك مرة أخرى سوى مصادفة، فما الذى يمنع أن تنعش قلبك و أن تدخل عبر أسلاك الهاتف إلى غرفة عناية مركزة بحجم قلبها الرقيق.باغتها بإعلان إفتقادى لها فصمتت بما يعنى أنها تفتقدنى لدرجة البانتوميم ، سألتها عن حياتها الجديدة و عن مرضها الأخير، كانت كعادتها تغلف إجاباتها بسخرية لاذعة ، أضحكتنى لدرجة أننى قمت لأعد لنفسى كوبا من الشاى وهى معى على الهاتف، أشعلت سيجارة و أطفئت الأنوار و توحدت معها ، أيقظ صوتها فى قلبى مسارات جديدة للدماء فشعرت بحياة ما تدب فى أركان جسدى.حكيت لها عن وحدتى ، فعرضت على أن تجرى لى جلسة علاج نفسى عبر الهاتف، سألتنى و حكيت، فسرت لى ما لا أفهمه ببراعة و أكدت لى أننى زى الفل و أنى الوحيد فى العالم الذى يعيش متونسا بوحدته لكنه لا يعترف بذلك، قلت لها أن الله خلق الحياة لكى تتم قسمتها على أثنين، رجل وامرأة هكذا تسير الأمور، لا معنى للفرحة ما لم تقتسمها مع أحد فتصبح أكبر على عكس قانون القسمة، والحزن يصبح قاتلا مالم يتعاطف معك أحد.كدت أطلب مقابلتها لكن صوت ما ناداها بلقبها الجديد فألتزمت بحدودى، حاولنا إنهاء المكالمة بلباقة و رقة دون جدوى، فاضطررت لأن أنهيها بقوة بحجة أننى مضطر للإستيقاظ مبكرا.طلبت منى أن أسمح لها بأن تهاتفنى من حين لآخر لتطمئن على ، وافقت و أنا أعرف أننى ربما لا أرد عليها فى المرة القادمة.بعد المكالمة أضئت شموعا و أشعلت البخور، اصطدمت بوجهى فى المرآة فضبطتنى مبتسما بثقة، فتحت الراديو ، كانت فقرة (ساعة مع نجم من نجوم fm) ، فرحت لأنها كانت ساعة مع أغانى محمد محى ، يسخر أصدقائى كثيرا من حبى لمحمد محى، رفعت الصوت دون أن أهتم بالجيران، جيرانى عراقيون، فليحمدوا الله أن من يزعجهم فى هذا الوقت هو صوت محمد محى و ليس صوت المروحيات الأمريكية.كان صوت محى يصلنى واضحا وأنا أقف تحت الدش ، كنت سعيدا مستمتعا بوحدتى و بخار الماء و رائحة الخوخ المتصاعدة من الشامبو، استرجعت لقبها الجديد الذى سمعته لاول مرة فى المكالمة (ماما) فسرت بداخلى قشعريرة ما، تخيلتها وهى تحتضن ابنتها فى هذة اللحظة فاطمئن قلبى عليها،عدت إلى فراشى، كان الفراش ناعما وكان جسدى مسترخيا، لكننى قمت بعد قليل إلى الكمبيوتر و أنا أشعر أن ثمة شىء بداخلى يستحق أن أكتبه

بــــــــــــــــــــــــس