الأربعاء، يناير 20، 2010

كوابيس "" هلوعه "" هانم





أنا "" هلوعه "" هانم


هلوعه جداً جداً جداً


نفسياً عندي هلع من حجات كتير - مثلاً لو أتأخرت عن مشوار مهم قلبي ينقبض- لو فاتني معاد مرتباه أنفجر ف العياط (راجعوا تدوينة زوجي الفاضل) لو جايلي ضيوف ألف حوالين نفسي أربع أيام قبلها


بخاف جداً من التغير - ما عنديش خطط بديله - وأرفض جداً تغير اللي أنا عارفاه


حتى مع الأصدقاء - مش بعمل جديد - وإللي بيختفي من القديم بيأثر فيا جداً





عندي هلع شديد جداً من المرض - من الألم


فكرة الألم لوحدها بتصيبني بهلع - الألم نفسه بيخليني شبه المجنونه - حتى لو بقص ضافر ووجعني


لو المايه لسعتني - لو شديت شعر نفسي


لسه فاكره أول مرة جالي فيها زكام بعد زواجي - أتصلت بوالدتي وفضلت أعيط طول الليل ع التليفون - مش قادره أتنفس يا ناس - عندي برررررررررررد


طبعاً مش ممكن تتخيلوا الهيصه اللي بتحصل لو أجبرتني الظروف على أني أخد حقنه مثلاً - تقولوش حيقطعوا من لحمي





بس أصعب نوع هلع عندي - والي فعلاً بيعملي أحلى كوابيس بليل


أي حاجه بتتحرك- غير البني أدمين - وأن كان فيه فصيله من البني أدمين بردو بتعملي هلع



الحيوانات مثلاُ- القطط حلوه قوي ف الصور ع الحقيقه لو قابلتني قطه ع السلم بصرخ أجيب الجيران من الدور السابع




الكلاب مستحيل أعدي ولو بيني وبينها 10 متر بدون مبالغه - أربطوا الكلب وهاتو حد يعديني




وعشان كده ف كوابيسي الهلوعه الكلاب أبطال هامه بطلع عيني جري وبتقطع نفسي كمان




الحشرات بقى

من فتره سمعت صوت تزيق منتظم ف غرفتي - عند الشباك

طبعاً كانت حالة رعب فظيع - أول يوم رشيت الأوضه بكل أنواع مبيدات الحشرات - ونمت ف الغرفه التانيه مع أختى

تاني يوم هي اللي نامت معايا

تالت يوم أكتشفت ان الصوت ده من بره الشباك حشرة ما موجوده على الشجره اللي قدام الشباك

وطول فترة وجود الحشره دي فيما بعد كنت أنا بكلبش ف السرير ومرعوبه أنام من الخوف " مع اني لغاية النهارده ما عرفتش هي ايه " لغاية ما الحمد لله أختفت

طبعاً عندي حكايات كتير عن البرص الي خلاني جبت الجيران من الرابع

أو الصرصار اللي بيخليني أصوت و أنط على أقرب كرسي

ف كوابيسي الصراصير تتقدم أخواتها ف عالم الحشرات - وعلى الرغم من وجود الصراصير
بيقع عليا من السقف صرصار وأفضل أنا أصرخ وأتحول ليويو بينط فوق تحت فوق تحت



الطيور
أه والله العظيم
بخاف من الطيور
بخاف من العصافير
وهي بعيد بخاف منها وبحاول أتجنبها - لو قربت مني - ببقى هلوعه هانم جداً أوي خالص
طبعاً كان شكلي مسخرة لما كانت أخت زوجي بتأكل العصافير بقايا عيش ف النادي - وأنا أول ما العصافير قربت مننا - طلعت أجري
كل الحواليا علقوا على جمله واحدة - دي عصاااافييير
يا سلااااااام - يا رااااااااجل - كنت فاكراهم أبابيل
أسوء كوابيسي على الإطلاق - وعلاشان كده مخلياه للأخر
الـــــــــوز
زمان كان بيت أعمامي ليه ممر ف ظهر كل بيت بيوصل على التاني - وبيوفر علينا أننا نمشي شارع
بس ف المرر ده كانت زوجة أحد الأعمام - مربيه وز
وز
وز
وز
الوز بيعمل صوت مقرف - وبيمد رقبته ويفتح منقاره لما يشوف بشر
يييييييييييييييييع
كان مستحيل أعدي لوحدي
يا حد يعديني - يحطلع ألف من الشارع أحسن
الكلام ده من أكتر من عشريييييين سنه
كان عمري يمكن 5 أو 6 سنين
لغاية النهارده - أصحى من النوم عرقانه - ونفسي مقطوع - وعلى وشك أني أصرخ يا ماااااااااامااااااااااااااا
علشان الوز بيجري ورايا
يااااااااااااااااه لو بابا يعرف كدة - كان زعل مني قوي - أزاي أخاف من الوز- أزاي بيت جدي القديم يعملي كابوس

باقي كوابيسي على السريع
نوعين من البني أدمين بيعملولي هلع - الملتحين بجلباب ابيض - الشكل المميز للإرهابين نص التسعينات
وأطفال الشوارع المتحرشين - الشكل المنتشر بشده ف شوارع مصر من أول الألفيه التانيه

طبعاً كابوس السقوط الشهير
وعندي من مكانين - يا سطوح المزرعه
يا بيت تيته - اللي أتبنى حديثاً وأنا ف الإعدادي - فكان منتهى الرعب لما اطلع الدور الرابع وهو لسه السلم من غير ترابزين والسطوح من غير سور

أعتقد دي النسخه كافيه عن كوابيسي


كده كفايه



حروح أنام - وياااااارب من غير كوابيس

الثلاثاء، يناير 05، 2010

لما أموت






واذا وصلك نبأ موتي يوما
ونعاني الناعي إليك
فلا تبكي ولاتحزن ولاتجزع
وقل بفخر
زُفت إلى التراب اليوم إمرأة
عشقتني بجنون

وإذاوصلك نبأ موتي يوما
ونعاني الناعي إليك
فتسلل إلي هنا متسترا كعادتك

وإقرأوقل بفخر
زفت إلى التراب اليوم إمرأة
كتبتني بجنون
وإذاوصلك نبأ موتي يوما
فــ ( وصيتي ) أنت

وصيتي أنت
وصيتي أنت
وصيتي أنت
وصيتي أنت
وصيتي أنت
وصيتي أنت



بلا دونا