الخميس، نوفمبر 25، 2010

جسد







أتلوى في فراشي المحموم 
في بحر العرق تطفوا رغباتي 
أتحسس صدري النافر .. أتراه يريد هجران جسدي !!؟

فل تقبل .. تقطف أزهاري 




أسحقها سحقاً لو شئت 
فزهور الجسد تنمو بالسحق 

لا تبعث لي برسول جاهل
لا قُبل تُحيّ صلاة الفجر 

فل تأتي مبتل 
أشتم مياهك من باب الدار 

آغرقني أكثر في عرقي - لا تكتم صوتي 
الحب الصامت - كفراً بالحب 
وأنا ف الحب مؤمنة جداً
أتريد لقلبي أن يصلب ؟

يفتحني مفتاحك وحدك - يغلقني 
ويظل لأيامٍ بالباب
وأصلي ألا توصدني









من قبلك لم أعلم يوماً
أن القبل تصلح للحرث
كنت أظنها دعوة - قوانينك تجعلها حفلاً
لم أعلم أن شفاهك قد تحرقني حرقاً 
لا تصدق ؟؟




فلتنظر جيدي الآحمر - أشفاهك هذه أم جمر ؟

أأنت القديس الطاهر ؟
تخزن مائك لي الظاهر 
فلتلقي بكل ما تملك - تلك الأبوب لن تأصد 
وفحيح حياك القاتل 
يجعلني أفرز من شهدي 
تتذوق .. فلترشف أكثر 
تحرقني شفاهك على حرقي 
هل تسكر ؟؟
لا تدخل أكثر 
فتلك الرجفه سبقتني 
آفلتني - دعني أتنفس
أتركني - آآآآهي تقتلني 
.
.
.
أتيني منه بل زدني- أتصدقني 
حبك حب للحب - حبك جمر 
أحرقني







للشوق رائحة -للرغبة رائحة 
للحب الفاحش صوت ورائحة 

تملئني رائحة الرغبة مع كل صوت منك
تلك الأه المنطلقه 
تتعجل وتغلق فمك 




أتعجل وأفتح لك 
نفقي تدخله رماحك 
تتآجج رغبتي أكثر في كل رمية 

أيقتلني ف الهوا دوائي !؟
أتفلتني قبل أن ترتشف مائي !؟

فلتسرع .....أصرخ 
آستمتعي ......تهمسي 
تعذبني - كافي

تعلمني ..... في الحب ما من شئ كافي








يتغزلون في الهلال والقمر 
هلالي وقمري 
يتفاخرون بالغزوات والفتوحات 
غزوي وفتحي 

أنتصاراتهم خارج حدود سريري - وهم 




أشواقهم لغير شفاهي 
كذب
لا تصدقهم حبيبي 
وأسجد وأقترب



الأحد، نوفمبر 21، 2010

برهان العسل













❊ كنت أعرف أن " الجماع أفحشه آلذه " ، ومع ذلك كنت أكتم حتى أنيني .


❊ أخرص أصواتي وأنسى الصديقات وعلوم التأويل التفسير والفلسفه النظرية أمام كل هذا التفاهم في التطبيق العملي .


❊ أن أرفض رجلاً يعني أن أرفض الجميع ؟ ....أن أقول "لا" لرغبة رجل يعني أني أقول " لا " لكل الرجال ؟ ...تفسير ذكوري مريح للجميع وأولهم أنا .


❊ زواج المتعة للشيعة فقط ؟ هذا لا يعني شئ لي أنا لا أعرف الطائفيه ولا الإنقسامات الدينية .


❊كان يعانقني خلف الباب المغلق عناق الوداع - ولا نستطيع فراقاً ، يقبلني ويقبلني ، ولا أستطيع فراقاً ، وأركع أمامه ، وأنحني أفرك رأسي  عليه وأريده أن يملاء فمي وأكاد أختنق لهفه ، وينتشر وأمتص شرهه حتى أخر قطرة وأرفع رأسي إليه لأرى وجهه المعذب باللذه يتشنج مرمياً إلي الوراء ويداه على شعري .... الأن فقط يمكنني أن أعود للعالم مضيئه بطعمه في فمي "ثقيلاً أبيض حلواً يتضوع برائحة الكافور الواخزه " كما في الكتب .


❊ لا أقول له أني أبقى أياماً بعد خروجه مني أتحرك بإحساس أنه ما يزال في ّ ، أتحين الدقائق التي أبتعد فيها عن الأخرين لأغمض عيني وحدي - أمتلئ به من جديد .


❊ صحيح لماذا يقترن الحمام في رأسي بالجنس ؟ هل هي السخونه التي تفتح من مسامي؟ هل هي ضربات الدم في صدغي تبشر بإنفجار وشيك ؟ أخرج من القاعة الساخنه ويطالعني جسدي المتورد ، أصير جميلة بعد الحمام .. وبعد الحب .


❊ تتحدث النساء بدهشه مريرة عن أزدواجية الرجال العرب في علاقتهم الحميمة ، ويتحدث الرجال بحسرة عن فصامية النساء ، هل يمكن لنا ألا نبتلى بهذا جميعاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!؟؟؟؟؟ هل هو حتمية تاريخيه في مجتمعات مثل مجتمعاتنا ؟


❊ أنا التي أردت دائماً أن أرسم صورتي الإجتماعيه بالمليمتر ، لم أحك يوماً عن حياتي السرية عن حكياتي الباطنية ،لا شفوياً ولا تحريرياً .... لم أجرأ أبداً .
أعرف الأن أن هذا لن يستمر طويلاً ، أبتسم لنفسي بشئ من الخبث  ، وأنا أتابع الحديث .


❊ البرئ في الميدان - هو من لم يكتشفوا جريمته بعد .




❊ مفتوحة له بكل حواسي ، أتملاه بعيني ، أتشممه ، أتلقت كلماتة ، كان لا يتوقف عن الكلام وأحب كلماته تأجج رغبتي ، تخطلت القصائد التي يحفظها بكلمات رغبته بنداءاته ، يحدد إيقاع حركاتي عندما أقترم من الهاوية ، هذا تعذيب كنت أصرخ محتجة ، بعدها فهمت وتعلمت أنا أيضاً ألا أركض مسرعة وراء الرجفة الأخيرة ترميني لاهثة ومدرجة بالعسل والمني ، أحتضن لذتي النابضه قلباً بين ساقي .


❊ منذ أن عرفته وبعد هذه السنوات لم يمر يوم في حياتي دون أن أفكر به ، لا يمكن أن أرى رجل دون أن أفكر به - لا يمكن أن أقرأ صحيفه دون أن أفكر به ، لابد من أن يكون في يومي ما يذكرني به ، كا تفصيل من تفاصيل حياتي مرتبط به .


❊ هل كان الشعر أحد مفاتيح جسدي ؟


❊ لا نتعلم إلا ما نعرف .


❊ عندما رحل ، بقيت مصدومة كرضيع فطمته أمه قبل أن يشبع ، في حالة من الفقد من النقصان ، من الوجع ، من الهلاك .




سلوى النعيمي - برهان العسل 








 كتبوا عن الروايه :-







الأربعاء، نوفمبر 17، 2010

حب القهر


عندما أحبتتك 
أردت أن أحبك مثل حب الغجر 
أصارح بإسمك رب الكون 
أتوضى بمائك عند طلوع الشمس
أفترش جزعك سريراً أسفل شجرة ليمون 
يسترني صدرك - غطاء ـ وتظللنا النجوم 
في اليوم الممطر نجري وسط الطرقات الموحلة 
تحملني من خصري وتضمني 
نصرخ من الحب 
مثل الغجز 
أردت آن أحبك مثل حب الغجر 
لم أستطع - فأحببتك في صمت 







عندما أحببتك 
آردت أن أملاء الكون بأبنائك 
أن أحمل منك ألف طفل كل ليله 
أن أجعل أسمك يمتد لسبعين ربيع 
أن يجري في الحي أولادك مرتفعي الصوت 
فتتغامز النسوة عن نتاج جماعنا سوياً بحب 
لكني لم أحمل منك سوى الهم - ولم ألد سوى الإنكسار 
أردت أن أنجب مثل الغجر 
لم أستطع - فأنجبت القهر 
  







عندما كرهتك 
تمنيت لو أنتقمت منك أنتقام الغجر 
لو نزعت عنك قلبك البالي ووضعته في أناء ماء مغلي 
لو قطعت ذكرك وأطعمته لكلب أعرج 
لو وقفت فوق برج عالي - ونعتك بكل الألفاظ النابية 
لو زرعت بدمية رأسك كل مسامير الحي - كل مساء
تمنيت لو تمكنت من اذلالك وإذلال عشيرتك 
تمنيت لو قامت الحرب بدقة خلخالي 
مثل حروب الغجر 
تمنيت أنتقام الغجر 
لم أستطع - فطعنت قلبي - بصمت 








الآن 
أبحث عن حب أخر 
رجل يتحسس ضلعي بإفتتان 
رجل يتغزل في كحل عيني ليالٍ وليال
رجل يعلم كيف يكون رجل 
يعرف أني أحتاج لرجل 
رجل لا يطلب مني أن أكون رجل 
رجل يلعق عطري من خلف أذني 
يرتشف لبن صدري فيسكر 
رجل يتعلم لغة العشق من عيني 
ويتغنى بها بين رجليّ
أبحث عن أخر يحررني من كسرة حبي من عشاقي القدامى
أن يحارب كي يخرج قلبي من سجن أنفاس أنكساره
أن يعلم أن شفاهي أن أعطته - تملكته ليوم القيامه 






غجرية أنا - غجرية تقلم أظافرها وتعقص شعرها خلف جيدها 
غجرية هاجر الكحل عينيها 
لكنها - لم تهجر جمر شوقها 






الأحد، نوفمبر 14، 2010

بداية أنطلاق حملة قلة الأدب وقلة الرباية - بس بحق

نايما من أمبارح مرارتي مفقوعه وضغطي عالي بتاع أتنين متر كدة
وصاحية عاملة أحلى دماغ شتايم ع الصبح
أصل فيه واحد ناسي نفسه وبيعيش الدور عليا أنا
قولت لااااااااااااا نعمله مينيو جديد - ومن غير ما يطلب - نضايفه أحلى ضيافة
أشي معايرة بالفشل - على حبة تحبيش وغمز ولمز عن جهلة وخيبته وتفاهته
ومافيش مشاكل لو تطرقت الشتيمة لتشبيهات بحيوات مكروهه - بس مايكونش منها الكلب
حيث أن الكلاب دي حبيبة قلبي - وكتير من الناس لسه ما حصلوهاش

أم أيييييييييييييييه




ألاقي الفيديو ده

دي القصة كاملة لأحمد شعبان - اللي موته قلب أسكندرية تاني 
أحمد مات ف نفس القسم إللي مات فيه خالد سعيد 



أحمد عثمان - إللي كل نعووووووووت الدنيا شوية علية - قالب القسم سلخانة  
حصل ربط مناسب جداً ف دماغي اليوم - بين أحمد عثمان - وحمزة البسيوني
واضح أن الشخصية السادية المريضة هي هي ف الأتنين

وبما أني صاحية النهاردة وأنا ناوية أفرج الشعب والناس المعني الحقيقي لقلة الأدب وقلة الرباية وسلاطة اللسان
ف ظهر أحمد عثمان - لينقذ الشخص المذكور فوق " أنقاذ مؤقت " من سيل الشتايم المحضر خصيصاً ليه .

أحمد باشا عثمان ..................
كان أحد أصدقائي المقربين - نشر رقم هاتفك الشخصي - وطلب من الناس الإتصال بك وسؤالك - أن كنت بتنام بليل مرتاح ؟
بتلعب مع أبنك في الجنينه وتجيبله فشار؟بتضحك ف وش مرات البواب الغلبانه أو بتاعة الخضار؟
وأضاف البعض على الأسئلة دي حجات زي - أن كان عندك قلب ؟ عندك روح ؟ عندك دم وشرف وعرض ؟
وبما أن الناس محتاجة أثبات .... بالذات ف موضوع الشرف والعرض ده .. ما قصروش الحقيقة بتذكيرك بفتحات جسد السيدة والدتك - وأكيد مش قصدي لا بقها ولا ودانها ومناخرها .
وكمان نسبوك إليها مستخدمين لفظ بيوصف نشاطها الجنسي
عارف
أمك تستاهل - تستاهل الموت ضرباً بالشباشب البلاسك .
لأنها ما ربتش راجل - وطلعت للمجتمع معاق نفسي أخر - وأنت شااااااااايف هي البلد ناقصة !!!!!!!
يلعن أبو اللي يخلفوا أشكال وسخة كده .... لو أنت خـ .. ومركوب - ومش بترتاح غير لما تعذب ناس كل ذنبهم أن بطاقتهم الشخصية تابعة للقسم إللي أنت ماسكة
روح  ألبسلك خازووووووق - وخلينا نرتاح من أمراض حضرتك النفسية دي .
العالم ولاد الطرش النفسي والشخاخ المعنوي والخرا الفكري إللي زيك هما اللي بيخلوني أتمنى من قلب قلبي - أن يكون يوم القيامة حق
عشان أنت والأشكال الوسخه المتشابهه معاك - تتحرقوا يومها للأبد

ده بس

اليوم ده بس

حق خالد وأحمد - وحقي - مش هيبقى راح ع الأرض


*** صحيح  ... البسيوني وهو بيعذب الناس - كانوا بيصرخوا ويقولوا يااااااااارب - وكان بيرد يقولهم لو ربنا نزلكم - هحبسوا ف الزنزانة اللي جنب دي - فاكر البسيوني مات أزاي ؟؟؟؟؟؟

الخميس، نوفمبر 11، 2010

الغازية لازم تطلع










من ست سنوات _ أتصلت بي أختي الصغيرة من بيت والديمتسائله أن كنت أستمعت لأغنية مطرب جديد يدعى " عمده "
فأجبتها متضاحكه أنه بالتأكيد سمعتهاولقد فاز هذا المطرب (بخلفية المكروباصات) بلقب مطربي المفضل لهذا العام 
كانت أغنية خفيفةوقد كان هذا الخط المسمى بالشعبيبدأ ينتشر في ذلك الوقت .
كان نجم " سعد الصغيروغيره من الشبيهين والشبيهات قد بدأ في التألقوأصبحوا ضيوفاً مميزه في حفلات الأعراس .
لا أتحدث هنا عن الأعراس الشعبيه المقامه على مسرح من مقطورة عربة نقل , لكني أقصد أفراح الفنادق الخمس نجومأصبح التقليد هو مطرب/ مطربه كلاسيكيومطرب / مطربه شعبي .... أما من تعذر علية دفع المقابل لكلا النوعين , ترجح لديه كفة الشعبي " وش" فالمطرب الشعبي يصطحب معه أعضاء فرقته " حلقة الوصل بين الأنسان والقرد"- ويضل يتنطط ويتشال ويتهبد طول الساعه ونصمما يضفي البهجه على أجواء العرس.
أنتشر اشكال وألوان من مؤدي مثل تلك الوصلات ,نتيجة ثقل وزن كافة اللون الشعبيوتحول الأمر من شعبي دمه خفيف إلى سوقي مخل بالأداب والأزواق والموسيقى وكل ماله علاقه بالفن والجمال .
أنتشر شئ أشبه بالجعير لو كان من الممكن أن يجتمع مع الجعير صفة النشاذ- ألفاظ غريبة  لن نبالغ أن وصفناها بالخادشه للحياء " بعدما تم توظيف الفواكه في بيوت الهشك بشك " – مواضيع غريبه جداً بدأت بأن تحنطرناثم أنتظره من عمسه إلى عمسه ونصثم أنتهى بنا الأمر بالسيجارة البني .
والمخزي جداً هو أفساد الزوق العام في كافة الطبقات بمثل تلك التجعيراتفالسياسه المتبعه هي " حتسمعها حتسمعها يا عباسحنقفل البلد بالترباس وحتسمع يا عباس" في الشارع ف البقالة في كشك الحلوياتطبعاً المكروباصات تلعب دور الموزع الرئيسيالتكسيات موزع معتمدالأفراح والمناسبات بكافة أنواعها هي الممول ومنظمي الحفل .
ماذا أقول لأولادي بعد 15 سنه ؟؟؟؟
ماذا أسمعهم بعد 4 سنين ؟؟؟؟؟؟
إن ما يحدث هو أنقلاب في التاريخ الفني لجيل كاملأعلم أن والدي جيل طلبوأمي جيل حليموأنا جيل ديابوابنة جارنا جيل طمورةفهل يصبح أبني جيل أبو الليف ؟؟؟؟
المصيبه هو عندما أسأل صديقه من سيغني في عرسهافتخبرني أنها أختارت المسطول فلان وقروده الخمس عشر حيث أخبرها زوجها أنهم " حيعملوا أحلى جو " للعرس خاصه أنهم قرروا عدم جلب راقصةلأنها حرامياعني الرقاصه حرام والتلتميت ك حشيش اللي بينطوا على رجليهم دول حلال ؟؟؟ ع الأقل الرقاصه مش أفساد زوق عامولا حتوجع ودانا وتصدع دماغنا بكلام هلس و هطل .
 من هو قائل الجمله الشهيرة " الغزيه لازم تنزل ؟؟؟؟ " ربنا يسامحه .