السبت، أبريل 16، 2011

الخانة والمربع ... صفر

لم أخجل يوماً مني ، لم أفعل
دوماً أحببت ما أحببت .. وكرهت ما كرهت .. وتوسط الأماكن بين البحر والسحاب ، فتمسكت بالأبيض
أو أنتظرت كثيراٍ بين الظهر والفجر الذي يليه ....ف تدثرت بالأسود
ولم أفكر
لم أصنف يوماً لوني - ربما لأني لم ألحظ أن لي لون ؟!!
علمت من لمعات العيون أني مميزة .. فأكتفت بالوميض .. وتعلمت كيف أرد يد السائل
لم أقنع يوماً أن لدي ما يعطى ... وهل أعطيني لغيره ؟؟؟؟؟
كنت معك دون حدود لي - بألف حد كفرض مقدس منك
فتهت

ماذا حدث لي ؟؟؟
لماذا أصبحت أهتم بتصنيفهم ؟؟؟ لما أترقب وميض أعينهم ؟؟؟
هل هرمت روحي حقاً ؟؟؟؟ أم لأني فقدتك في سرعة الزمن ؟
لما كل هذا التأرجح بين السواد والبياض؟؟؟ ولما أبحث دوماً عن لون يسعدهم هم ؟؟؟
تباً لهم يا عزيزي ... ألف تب لهم
من منهم يعلم أني كنت أبحث عن يد ترفعني - بدلاً من تلك التي تتحسسني ؟
من يعلم أن روحي ماتت قبل أن تهرم من سنين - ماتت حبيسة في صرخة حرية .. لم أقدر يوماً على البوح بها
كيف اليوم أرجوا رضاهم .. وأنا التي ما وجدت لديهم ولو بداية فكرة لنفس عطشه للأفكار

دوماً كنت أسعد بالبدايات .. ولا أهتم أبداً ( أقل أبداً ) بالنهايات
فالنهايات تعني لي فقط متعة بداية جديدة سعيدة
والكثير من الحماس الذي يليها
................ لم يعد لدي أي بدايات جديدة ... فتمسكت بشدة بألا أنهي السطر ، وحرصت على وضع " النقطة " في أوله

إن بحثت عني ( وأعلم أنك تفعل ) لن تجدني ( وأعلم أنك تعلم )... فلقد ضعت مني قبل أن تفقدني
حاولت جاهده أن أجدني لديهم ... ففقدتك أولاً .. ثم فقدتني
ولم أحصل عليهم
النتيجة ..... صفر